الانترنت اليوم هي من بين أكثر الوسائل استعمالا حاليا في الاتصال والتواصل.لكن رغم ذلك نعلم جيداً ان كل ما ينشر على هذه الشبكة ليس بالضرورة صحيح، وهذا يشمل الصور التي يتم نشرها على صفحات الفيسبوك وحتى بعض المواقع التي لا تستند لمصادر موثوقة. بعض هذه الصور ربما يصعب بشكل كبير اكتشاف زيفها نظرا للتعديل عليها رقميا وتغيير ملامحها وبالتالي زيادة قدرتها في خداع الجميع ، في هذه المقالة سنتعرف على بعض الأمثلة لهذه الصور التي يتم تداولها في المواقع العربية وصفحات الفيسبوك المعروفة .
من الصور الأكثر انتشارا على شبكة الانترنت وفي الصفحات العربية على الفيسبوك ، لحظة هروب "جاكلين كينيدي" نحو مؤخرة سيارة الرئيس الأمريكي جون كينيدي عقب لحظات من تعرضه للاغتيال . الصورة أعلاه لم تلتقط في ذلك الهجوم المشؤوم التي وقعت في ولاية تكساس، بل هي مأخوذة من فيلم" The Trial of Lee Harvey Oswald" عام 1977.
على الرغم من أن قصة الهدنة بمناسبة عيد الميلاد بين الجنود الألمان والانجليز خلال الحرب العالمية الأولى هي حقيقية، إلا أن الصورة أعلاه تم تسجيلها في سالونيك، اليونان، في عام 1915، ويظهر فقط الضباط البريطانيين يلعبون في ما بينهم .
صورة اخرى منتشرة على أنها حقيقية، صورة باراك أوباما بين 2009 وسنة 2014 التي تظهر شيخوخة الرئيس الأمريكي ! لكن في الحقيقة الصورة على اليسار التقطت عام 2005 وليس في 2009 ، مما يعني أن الصورتين تظهر أوباما على مدى تسع سنوات بدلا من خمسة فقط.
الشيطان الذي يسكن هاتفي
حتى لا تضيع وقتك أو تدمر الميكروويف الخاص بك في محاولة لطرد الارواح الشريرة من هاتفك الخليوي القديم كما الصورة اعلاه. هذه الصورة المنتشرة على انها حقيقة ما هي إلا حملة اعلانية من شركة متخصصة في الهواتف سنة 2008، وهذه مجرد خدعة تم انشائها عن طريق الكمبيوتر لإثبات أن أجهزة الشركات الأخرى شريرة. بالمناسبة، يمكنك مشاهدة المقطع الكامل لهذا الاعلان:
حرب بورما
بعد الصفحات في الفيسبوك وحتى في توتر يستغلون أي شي لزيادة الاعجابات لصفحاتهم عن طريق دغدغة مشاعر المسلمين عبر نشر صور مزيفة للحروب التي تقع في مجموعة من بقع العالم الاسلامي، من بينها "بورما" التي نالت نصيب الأسد في الصور المزيف الأكثر انتشارا على سبيل المثال الصورة اعلاه ، لكن في الحقيقة هذه الصورة من مدرسة هندية وليست من بورما .
الشيطان الذي يسكن هاتفي
حتى لا تضيع وقتك أو تدمر الميكروويف الخاص بك في محاولة لطرد الارواح الشريرة من هاتفك الخليوي القديم كما الصورة اعلاه. هذه الصورة المنتشرة على انها حقيقة ما هي إلا حملة اعلانية من شركة متخصصة في الهواتف سنة 2008، وهذه مجرد خدعة تم انشائها عن طريق الكمبيوتر لإثبات أن أجهزة الشركات الأخرى شريرة. بالمناسبة، يمكنك مشاهدة المقطع الكامل لهذا الاعلان:
حرب بورما
بعد الصفحات في الفيسبوك وحتى في توتر يستغلون أي شي لزيادة الاعجابات لصفحاتهم عن طريق دغدغة مشاعر المسلمين عبر نشر صور مزيفة للحروب التي تقع في مجموعة من بقع العالم الاسلامي، من بينها "بورما" التي نالت نصيب الأسد في الصور المزيف الأكثر انتشارا على سبيل المثال الصورة اعلاه ، لكن في الحقيقة هذه الصورة من مدرسة هندية وليست من بورما .
0 تعليقات
إرسال تعليق