رغم نجاح الاندرويد في العديد من الأجهزة ، الا أن هناك من يزال يشكك في منصة جوجل.لكن رغم ذلك لا أحد يستطيع ان يجادل في كون الاندرويد منصة اثبتت وجدوها واستمراريتها في عالم الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.وطبعا هذا الانتشار الواسع لهذا النظام ولد مجموعة من الأساطير والمعلومات المغلوطة عنه،و في هذه التدوينة اخترت لكم 4 أشياء لا يجب ان تصدقها على نظام الاندرويد .
الاندرويد هو نظام غير مستقر وبطيئ
هذا مجرد كذبة. خطأ أن تعتقد الاندرويد بطيء بل أن هناك في الواقع بعض الهواتف المنخفضة التكلفة والضعيفة المواصفات وكذلك التخصيص الثقيل لنظام الاندرويد من قبل الشركات المصنعة لهذه الهواتف هي من تعطى تجربة استخدام كارثية لهذا النظام . والعكس صحيح إذا ما قمت بتجربته في الهواتف الراقية ، فبالكاد تجده بطىء .
بشأن كونه نظام غير مستقر، فهي حالة نسبية كما في جميع الأنظمة الأخرى فالاندرويد ليس استثناء . في الواقع، الدراسات التي أجريت من قبل بعض الجرائد مثل فوربس تلاحظ أن الاندرويد هو أكثر استقرارا من نظام IOS.
واجهة قبيحة
هذا كذب والمسبب الأول لهذا الاعتقاد هي الشركات المصنعة (لعنة التخصيص )، إذا كنت تريد رؤية واجهة الاندرويد الحقيقية فانظر لها من خلال أحد هواتف شركة جوجل . طبعا هناك من يعتبر توفر النظام بعدة أشكال وواجهات مختلفة نقطة قوة لهذا النظام من مبدأ تعدد الأذواق، لكن في الغالب ربما في نفس الوقت نقطة سلبية قد يعتقد بها من ليست له دراية ومعرفة مسبقة بما تقوم به
الشركات المصنعة للهواتف من تخصيص وتغيير لهذا النظام .
البطاريات لا تستمر لوقت أطول في الاندرويد
مشكل البطارية هو مشترك بين جميع الهواتف، والأندرويد هو بالتأكيد ليس أسوأ من أي منصة أخرى.وفي الواقع G2 LG على سبيل المثال قد تعرف من خلالها بحقيقة نظام الاندرويد في هذا الصدد .ناهيك عن حقيقة كون هواتف اندرويد ذات شاشات 5 بوصة أو أكثر ما زالت تحافظ على استقلالية البطارية تماما كما في هواتف الأيفون .
الاندرويد غير آمن
استخداماتك هي التي تحدد أمنك وحمايتك سواء على الحاسوب أو الهاتف الذكي ! . وهي قاعدة عامة في أي نظام تشغيل تستعمله ،وهذا يشمل طبعا الاندرويد ، فمثلا عندما تقوم بتحميل تطبيق المصباح اليدوي مثلا وتجد ان الأذونات التي يطلبها التطبيق لا تتمشى مع طبيعة التطبيق ( اعطاء الإذن لإرسال الرسائل على سبيل المثال ) . الخلاصة هو أن تكون ل ديك بعض الحس السليم في مثل هذه الأمور.
0 تعليقات
إرسال تعليق